Tabrenkout موقع تابرنكوت الاخباري
محمد الحافظ ول أتاه رقم (824 ) شاب ٌ عصامي ٌيافع ،لم يبلغ العشرين من عمره بعد ، أرغمته الظروفُ الصعبة ُ وحال أمه وإخوته الصغار على الولوج لسوق العمل والكسب باكِرا ، خاض مسابقة لاكتتاب جنود البحرية وظهر اسمه من بين المؤهلين في المرحلة الأولى والأصعب والأكثر شفافية على الأقل مما سيأتي بعدها .
وهذه المرحلة عبارة عن سباق لقطع مسافة كبيرة وتقويم للمترشح في شكله وكفاءته في المهمة المنوطة به ، وقد تجاوز هذه المرحلة كما تلاحظون في اللوائح المرفَقة .
تم استدعاء المأهلين بعد ذلك لإجراء بعض الفحوصات- كإجراء اعتيادي – في اليوم المذكور . وكانت فحوص جيّدة ولله الحمد ، إلى هنا تسير الأمور على مايرام .
غادر الناجحون المكان على أمل استدعائهم بعد الانتخابات الرئاسية
وذهابهم لمكان التدريب في انواذيب ، وهنا ظهرت لهم المفاجأة وهي لوائح جديدة تحمل بعض الأسماء الجديدة غير التي كانت ، وحضور وجوه غير مألوفة في المراحل السابقة ، على حساب محمد الحافظ وآخرين معه ممن راودهم حلم تبخّر لوظيفة على بساطتها وقلة مردوديتها إلا أنها تبقى خير من لاشيء
فلمن لهؤلاء ، ولمن للمظلوم و الضعيف ؟
ولعياط الى جَ من الكديه لهروب امنين ؟
يا أعدَلَ النّاسِ إلاّ في مُعامَلَتي * فيكَ الخِصامُ وَأنتَ الخصْمُ وَالحكَمُ.
