أخبار عاجلة
الرئيسية / الرئيسية الاخبار / انطلاق أعمال مشروع المرأة كعنصر فاعل في مكافحة الغلو والتطرف العنيف في منطقة الساحل ودول افريقيا الغربية

انطلاق أعمال مشروع المرأة كعنصر فاعل في مكافحة الغلو والتطرف العنيف في منطقة الساحل ودول افريقيا الغربية

انطلقت صباح اليوم الثلاثاء بنواكشوط أعمال مشروع المرأة كعنصر فاعل في مكافحة الغلو والتطرف العنيف في منطقة الساحل ودول افريقيا الغربية المطلة على المحيط الأطلسي، المنظم من طرف مكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة المنظمة.

يهدف هذا المشروع، الممول من طرف ألمانيا الاتحادية، إلى مكافحة أنواع الغلو والتطرف العنيف في منطقة الساحل وفي المناطق الحدودية بين دول الساحل وبلدان دول افريقيا الغربية المطلة على المحيط الأطلسي (موريتانيا، السنغال، مالي، النيجر، بوركينا فاسو، ساحل العاج، بنين، غانا، التوغو)، من خلال تعزيز القيادات المجتمعية النسائية، وفقا لمقاربة أمنية تراعي البعد النسوي يتم تنفيذها عبر برنامج موسع على مدى ثلاث سنوات (2024 – 2025 – 2026).

وأعرب المستشار القانوني لوزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي السيد جمال ولد الشيخ أحمد، الأمين العام وكالة، في كلمة له بالمناسبة، عن شكره وتقديره للجهود التي يبذلها مكتب الأمم المتحدة في سبيل محاربة الغلو والتطرف في بلادنا والمناطق المجاورة لها.

وقال إن الحكومة الموريتانية سعت من خلال وضع استراتيجيات فعالة عن طريق مواجهة الفكر بالفكر عبر الانفتاح والحوار بين العلماء والجماعات التي تحمل أفكار التطرف والغلو، ومحاربة هذه الظاهرة الخطيرة مع العمل على دمجهم في الحياة الاجتماعية والاقتصادية.

وأكد ولد الشيخ أحمد على أن هذه الجهود ستتواصل خلال المأمورية الثانية لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، مثمنا الدعم الذي تساهم به جمهورية المانيا الاتحادية في سبيل مكافحة الغلو والتطرف.

من جانبها، أعربت ممثلة مكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة عن تقديرها لمستوى التعاون الذي لمسته من الحكومة الموريتانية في سبيل محاربة هذه الظاهرة الخطيرة، مؤكدة أن التطرف لا يمكن القضاء عليه بوسائل القوة ولكن بتبني خطاب بديل لخطاب العنف.

وبدورها عبرت السفيرة الالمانية بنواكشوط عن شكرها للسلطات الموريتانية على ما تبذله من جهود من أجل محاربة الغلو والتطرف.

وأكدت أن أفضل طريقة لمكافحة التطرف وتقوية الترابط الاجتماعي هي تعزيز دور المرأة الصانعة للسلام وإيجاد فرص للعمل والقضاء على البطالة وهو ما تسعى ألمانيا مع شركائها في دول الساحل والدول المطلة على المحيط الأطلسي إلى تحقيقه.

جرى حفل انطلاق المشروع بحضور المستشار الإعلامي السيد ملاي ابحيده ورئيس الخلية الوطنية لمحاربة الغلو والتطرف العنيف السيد إسلم ولد باباه، بالإضافة إلى عدد من أطر الوزارة والسفارة ومكتب الأمم المتحدة.

صدقة جارية