Tabrenkout موقع تابرنكوت الاخباري
قالت إدارة حملة المرشح الرئاسي حمادي ولد سيدي المختار إن المواطن الموريتاني، من الموظف الحكومي إلى المواطن العادي، “لا يملك الحرية الكاملة في اختيار مرشحه، وهو ما يتضح من خلال إقحام الوزراء وبعض الموظفين الذين يُحظر عليهم النشاط السياسي في العملية الانتخابية.
وصرح مدير الحملة، حمدي ولد إبراهيم، في أول مؤتمر صحفي للحملة مساء الأربعاء بالمقر المركزي لحزب تواصل، بأن الضغوط تُمارس على موظفي الدولة لدعم النظام الحاكم.
وأشار ولد إبراهيم إلى أن هذه الممارسات تشكل خللاً في العملية الانتخابية وتقوض قيمتها، مؤكدًا أن “حرية الاختيار الحقيقية للمواطنين ضرورية لضمان قيمة الانتخابات”.
وأضاف أن شفافية الانتخابات المقبلة مهددة بسبب عدم تفاعل لجنة الانتخابات مع الأحزاب السياسية، مما “يؤثر سلبًا على العملية الانتخابية”.
ونوه إلى استمرار ما يُعرف بالترحيل الانتخابي رغم الاعتراضات المقدمة، و”زيادة عدد مراكز الاقتراع وتخصيص بعضها لأغراض غير معلنة”.
وأكد ولد إبراهيم على وجود تناقضات بين لجنة الانتخابات وفروعها بشأن القائمة الانتخابية، مستنكرًا عدم السماح للأحزاب السياسية بتقديم الطعون.
وتحدث ولد إبراهيم عن استعداد حملة المرشح حمادي ولد سيدي المختار لتغطية أكثر من 5 آلاف مكتب على عموم التراب الوطني، مستعرضًا بعض التجهيزات اللوجستية والإعلامية للحملة.
